عدد شهر ماي من مجلة “البيئة والتنمية”
آفاق بيئية : بيروت
صدر العدد 242 من مجلة “البيئة والتنمية” لشهر أيار (مايو) 2018، وهو متوفر مجاناً على الانترنت عبر الموقع الالكتروني www.afedmag.com
موضوع الغلاف لهذا العدد بعنوان “تراجع خطير في موارد العرب المائية”، يلقي الضوء على الخطر المحدق بالموارد المائية في العالم العربي في ظل تزايد الطلب مقابل استنزاف المياه الجوفية المتوفرة، كما يعرض للحلول المقترحة لمواجهة هذه المشكلة.
كذلك يتضمن العدد مقالاً بعنوان “دور مؤسسات التنمية العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، يعرض لدور عدد من مؤسسات التنمية العربية الوطنية والإقليمية في دعم الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويناقش مقال بعنوان “لماذا نحمي الأنواع الحية من الانقراض؟” إدعاء عدد من العلماء مؤخراً أن الانقراض هو جزء من تطور الأنواع، ولذلك فإن جهود الحفاظ على الكائنات المهددة يجب ألا تكون ذات أولوية. ويتساءل عمّا إذا كانت هذه الرؤية تنم عن معرفة عميقة للعالم الطبيعي الذي يحيط بنا أم أنها رؤية قاصرة تعكس جهلاً في فهم التطور.
وفي العدد مقال مصوّر بعنوان “أنهار الجليد تتلاشى”، يتضمن مجموعة من الصور التي تُظهر التراجع في الأنهار الجليدية وإختفائها التدريجي. ويعرض مقال بعنوان “المجلات العلمية في شهر” لأبرز إصدارات المجلات العلمية العالمية لشهر أيار (مايو).
وفي افتتاحية العدد بعنوان “الاستثمار البديل”، يعرض رئيس التحرير نجيب صعب تصدّر الطاقة الشمسية في استقطاب الاستثمارات الجديدة لإنتاج الطاقة عالمياً. وفي ظل توقعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أنه بحلول سنة 2020 ستصبح كلفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة الأرخص بين أي مصدر تقليدي آخر حول العالم، يسأل صعب “أين الدول العربية من هذه التطوّرات، التي تحصل بوتيرة سريعة لم يتوقعها معظم المراقبين؟” ويجيب “أن العرب ليسوا ببعيدين عن هذه التطورات، ويظهر ذلك واضحاً من خلال توقيع السعودية اتفاقاً مع “سوفت بنك” لإنتاج 200 جيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول سنة 2030، وتوقيع شركة “أكواباور” السعودية عقداً مع شركة “شنغهاي إلكتريك” الصينية لإنتاج 700 ميغاواط من طاقة الشمس المركّزة لهيئة كهرباء ومياه دبي، وأخيراً حلول مشروع “نور” في المغرب في المرتبة الأولى عالمياً في مجال الاستثمار في الطاقة الشمسية في الربع الأول من السنة الجارية”. ويخلص صعب إلى القول انه “من المهم أن تعم الاستجابة لهذه التحوّلات جميع البلدان العربية، لأن قطار التغيير يتحرك مسرعاً، والإدارة الرشيدة لموارد الطبيعة لا تتناقض مع الحقائق الاقتصادية”.