عن فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة
آفاق بيئية : محمد التفراوتي
فازت شركة “سهام أكري” المغربية بالمناصفة عن فئة المشاريع التنموية والإنتاجية الرائدة مع شركة ديزرت فروت (ناميبيا).
وأُسست شركة “سهام أكري” ، وهي تابعة لمجموعة Saham Group، في سنة2014، وهي أكبر مزرعة لتمور المجهول في العالم، حيث تضم ما يفوق 52,000 نخلة من تمور المجهول في مزرعة واحدة على نطاق 500 هكتار بالقرب من مدينة بوذنيب في منطقة تافيلالت جنوب شرق المملكة المغربية.
مجموعة سهام هي مجموعة عالمية تزاول أعمالها في الكثير من الدول الأفريقية والشرق أوسطية والأوروبية والأمريكية والآسيوية، ونشاطاتها الجوهرية هي خدمات التعهيد الخارجي والعقارات والتعليم والرعاية الصحية والزراعة.
انطلاقاً من رغبتها بوضع الناس في مركز أولوياتها، فإن شركة “سهام أكري” تلتزم بتعزيز المساواة بين العاملين، بالإضافة إلى تعزيز إتاحة الرعاية الصحية والتعليم والوظائف للفئات المهمشة من المجتمع؛ ومن ثُمَّ يكمن الهدف في تحقيق التكامل الأشمل مع المجتمع ككل.
“سهام أكري” في سعيها لمكافحة أكبر أوجه عدم المساواة في المملكة المغربية، فقد حددت شركتنا منطقة تافيلالت، وهي موطن نخيل تمور المجهول، باعتبارها واحدة من أفقر المناطق في المغرب. لقد عانت منطقة تافيلالت أيما معاناة بسبب مرض الفطر المغزلي حاد الأبواغ (مرض البيوض) الذي قضى على ما يفوق عن 10 ملايين نخلة في خلال الأعوام الخمسين الماضية (وهو 2/3 من إجمالي بساتين النخيل في المغرب) ولذا، فقد تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمقيمين في مناطق بساتين النخيل بشكل كبير خلال الأعوام الخمسين المنصرمة، بالتحديد في منطقة تافيلالت.
ولهذا، قررت شركة “سهام أكري” تغيير الوضع الاجتماعي والاقتصادي في هذه المنطقة من خلال إطلاق أكبر عملية زراعة نخيل تمر المجهول في منطقة تافيلالت، بالتحديد بالقرب من مدينة بوذنيب. لأن تمر المجهول يعد من أجود أنواع التمور بالعالم.
أطلقت شركة “سهام أكري” بالقرب من مدينة بوذنيب مشروعاً حديثاً لزراعة نخيل تمر المجهول باستخدام أحدث معدات الري بإشراف فريق من الخبراء الرواد في تمور المجهول. سيساعد مشروع “سهام أكري” الحكومة المغربية على تعويض الخسائر الناجمة عن فقدان نخيل تمر المجهول في بساتين النخيل.
ويعد مشروع الشركة مشروعاً رائداً في مجال تمور المجهول ونخيل التمور في المغرب وعلى مستوى العالم. ولقد زرعت الشركة ما يفوق 500 هكتار بنخيل تمور المجدول، كما لديها 1627 هكتارً من الأرض الحرة بالقرب من مدينة بوذنيب المرتقب زراعتها. يتمثل هدفها في الأعوام المقبلة في زراعة نخيل تمور المجهول على رقعة تمتد لأكثر من 2,127 هكتار؛ في أفق أن نصير من بين الكيانات الكبرى في الصناعة العالمية لنخيل التمور.