الدورة السابعة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

محمد التفراوتي15 فبراير 2015آخر تحديث :
الدورة السابعة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

تكشف عن أسماءالفائزين بالجائزةو تكرم الفائزين في 15 مارس القادم

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

آفاق بيئية : محمد التفراوتي

عقدت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر مؤتمرا صحفيا أعلنت خلاله عن أسماء الفائزين بفئات الجائزة الخمس في دورتها السابعة.
وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي انعقد صباح يوم الأحد في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، وحضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، رحب الدكتور عبدالوهاب زايد الأمين العام للجائزة بالإعلاميين والحضور، وأشاد بالدور الفاعل للإعلاميين في الترويج للجائزة والتعريف بها، وأثنى على دور كافة وسائل الإعلام باعتبارهم شركاء في التميز والنجاح.
وقال الأمين العام: “إن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر خطت ومنذ انطلاقتها خطوات كبيرة، بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتشرفت بأن حملت اسم سموه، وهذا ما ألقى على عاتقنا مسؤولية كبيرة للانطلاق نحو آفاق أوسع وتحقيق الريادة لتصبح الجائزة الأولى المتخصصة على مستوى العالم.”
وأضاف د.عبدالوهاب زايد أن الجائزة استقطبت أهم الباحثين والخبراء والمزارعين والمهتمين بقطاع نخيل التمر على المستووين العربي والعالمي للمشاركة والمنافسة على المراكز الأولى في الجائزة، وحققت نقلة مميزة عملت على تطوير النخيل ودراساته وعززت من مكانتها عالميا.
وأكد أن النجاح الكبير والنقلة النوعية التي حققتها الجائزة جاء بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. والرعاية الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والدعم المستمر من طرف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس أمناء الجائزة، حيث حرص معاليه على تطوير الجائزة في كل دورة لتحقيق الريادة والمضي بها قدما نحو آفاق جديدة.

وأوضح  الأمين العام أنه وضمن المعايير والآليات المتبعة في منح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، وبناء على تقرير اللجنة العلمية وتحكيم الأعمال المشاركة بفئات الجائزة الخمس بدورتها السابعة، واعتماد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان رئيس مجلس أمناء الجائزة ، فقد تم تحديد الفائزين، وجاءت النتائج على النحو التالي:

فئة البحوث والدراسات المتميزة:

  الفائز الأول: مجموعة من تسلسل الأشكال والأكثر شيوعا في نخيل التمر (Phoenix dactylifera) وتجمعها في تسلسل الجينوم من 62 صنف – د/ مايكل بروجونال – جامعة نيويورك – أبوظبي / دولة الإمارات العربية المتحدة.

 الفائز الثاني: كتاب علم بساتين الفاكهة نخلة التمر – أصناف تمـور سلطنة عُمان / شؤون الحدائق والمزارع السلطانية – شؤون البلاط السلطاني / سلطنة عمان.

فئة المنتجين المتميزين:

 الفائز الأول: وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور – مختبر زراعة الأنسجة النباتية / جامعة الإمارات العربية المتحدة / دولة الإمارات العربية المتحدة.
 الفائز الثاني: تم حجب الجائزة.

فئة أفضل تقنية متميزة:

الفائز الأول: عزل تسلسل الحمض النووي ذات الصلة إلى تحديد جنس أشجار النخيل / د. محي الدين سليمان محمد – جامعة الملك فيصل / المملكة العربية السعودية.
الفائز الثاني: موازنة الحمض النووي DNA للتقييم الوراثي للتعرف على أصناف نخيل التمر/ د. محمد رزق عنان – جامعة الإمارات العربية المتحدة – كلية العلوم – قسم علوم الحياة / دولة الإمارات العربية المتحدة.

فئة أفضل مشروع تنموي:

 الفائز الأول: تطوير زراعة النخيل في وادي الأردن (فلسطين) منذ عام 2004 / د. ناصر الجاغوب وم. أحمد فارس زكي / دولة فلسطين.
 الفائز الثاني: متحف وادي كوشيلا التاريخي لنخيل التمر / الولايات المتحدة الأمريكية.

فئة الشخصية المتميزة:

 الفائز : أ. د. جوزيه رومينو فيليرو/ جمهورية الهند.

من جانبه تقدم الدكتور هلال حميد الكعبي رئيس اللجنة الإدارية والمالية في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، بالتهنئة للفائزين بالجائزة وشكرهم على جهودهم الطيبة وانجازاتهم الكبيرة التي استحقوا من خلالها التكريم بتحقيقهم المراكز الأولى.
وأشار الدكتور هلال حميد الكعبي إلى أن عدد الأعمال المرشحة للدورة السابعة بلغ 134 دراسة وبحثا في كافة الفئات، لمشاركين من (23) دولة؛ (16) منها عربية و(7) دول أجنبية، وكانت أبرز الدول المشاركة: مصر، السعودية، الجزائر، سلطنة عمان، المغرب، فلسطين، تونس، كندا، أمريكا، الهند، سوريا، السودان، البحرين، اليمن، إيران، استراليا، لبنان، ألمانيا، ليبيا، إيطاليا، والإمارات العربية المتحدة.
وقال الكعبي: “لا يخفى على المتتبع لمسيرة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر منذ نشأتها، التطور المستمر والنجاح الكبير الذي حققته ضمن مسيرة سبعة أعوام جاءت حافة بالانجازات والمكتسبات وشكلت إضافة نوعية لقطاع نخيل التمر، وخطت خطوات كبيرة وحققت نقلة نوعية في مجال البحث والدراسة، وعملت على تطوير الإنتاج والتسويق وتحسين الانتاج وابتكار وسائل جديدة لناحية التسويق والعناية والمعالجة.”
وأكد أن الاهتمام الكبير والرعاية الخاصة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والقيادة الرشيدة كان له الأثر الكبير في تطور الجائزة ووصولها للعالمية وتحقيق هذه المكانة المرموقة.
وأوضح أن الجائزة تلقت في هذه الدورة عشرات المشاركات من أبحاث ودراسات وتجارب لعدد من أهم الباحثين والمؤسسات والعاملين في هذا القطاع. حيث احتلت الفئة الأولى (فئة البحوث والدراسات المميزة) المركز الأول في عدد الأعمال المرشحة والتي بلغت (66) مشاركة، فئة الإنتاج المميز (8) مشاركات، فئة أفضل تقنية متميزة (17) مشاركة، فئة أفضل مشروع تنموي (21) مشاركة، وفئة الشخصية المؤثرة (22) مشاركة.
وأشار الكعبي إلى أن اللافت في هذه المشاركات هو تنوع الأبحاث والدراسات وثرائها، حيث تطورت نحو الأفضل فجاءت متميزة ونوعية. ما يؤكد على أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر لم تعد مجرد جائزة وأنما مؤسسة متكاملة ورائدة في قطاع النخيل ودراساته ومرجعا موثوقا للباحثين والدارسين والمزارعين. وجسرا للتواصل العلمي وتبادل الأفكار والآراء حول كل ما يتعلق بهذه الشجرة المباركة.

وبيّن أن المشاركة الإماراتية جاءت متميزة في هذه الدورة ما يؤكد على المكانة التي تحظى بها الشجرة المباركة في دولة الإمارات والعناية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع الزراعة عامة وقطاع زراعة النخيل خاصة، وحرص الباحثين والمزارعين على المشاركة الفاعلة لتطوير هذا القطاع الذي يشكل ركنا هاما في موروثنا وعاداتنا الغذائية.
كما نوه إلى أن المشاركة العربية توسعت بشكل لافت ما يدلل على مكانة الجائزة وأهميتها ويؤكد على أن الجائزة قد نجحت في الوصول إلى كافة الشرائح ذات الصلة بالقطاع الزراعي وقطاع نخيل التمر.
وفي ختام تصريحه أكد الدكتور هلال الكعبي على مواصلة المسيرة لتحقيق المزيد من النجاحات والسعي إلى تحقيق كافة أهداف الجائزة، وأهمها؛ تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة. وقال: إننا نستلهم في كل ما نسعى لتحقيقه الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حفظه الله والتي تشرفت الجائزة بحمل اسمه وحظيت برعاية خاصة من سموه.
وفي ختام المؤتمر الصحفي توجه أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بالتهنئة للفائزين في كافة فئات الجائزة، وأكد أن الدراسات والأبحاث التي حققت المراكز الأولى ستشكل إضافة نوعية وتساهم في تطوير قطاع النخيل والتمر على مستوى العالم، وقال: “إن كافة الدراسات والبحوث التي ترشحت لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر في دورتها السابعة، هي دراسات مميزة وتعتبر إضافة لقطاع النخيل والتمر”. وتمنى أن تحظى الجائزة في دورتها القادمة بمزيد من المشاركات لخدمة هذا القطاع والنهوض به على كافة المستويات.
يشار أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر تمنح جوائز كبيرة للفائزين بالمراكز الأولى في فئاتها الخمس، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فئة على مبلغ قدره 300,000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على مبلغ 200,000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير، وسوف يتم تكريم كافة الفائزين في حفل خاص تنظمه الأمانة العامة للجائزة، وذلك يوم الأحد 15 مارس القادم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي  .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!