جدران وشوارع تنظف الهواء من الملوثات

محمد التفراوتي17 ديسمبر 2012آخر تحديث :
جدران وشوارع تنظف الهواء من الملوثات

عدد خاص من مجلة “البيئة والتنمية”


بيروت : تكنولوجيا متقدمة لتنظيف الهواء من الملوثات تقدمها مؤسسة سعودية إلى العالم. موضوع الغلاف في العدد الخاص من مجلة “البيئة

والتنمية” يضيء على هذه المادة الثورية التي تعد بمدن خالية من الضباب الدخاني. وفي العدد عرض لأهم نتائج مؤتمرات إقليمية ودولية عقدت خلال الشهر الفائت، من قمة “عين على الأرض” في أبوظبي إلى منتدى “الاقتصاد الأخضر مسار التنمية” في عجمان إلى مؤتمر منظمة العمل الدولية في كيوتو وصولاً إلى قمة تغير المناخ في دوربان.
وفي هذا العدد الخاص مقال عن “فقر الطاقة” بقلم سليمان الحربش، مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية. ويتضمن “كتاب الطبيعة” ثلاثة تحقيقات مصورة، عن قرطاجة الفينيقية التي سادت البحار وغلبت روما، ومحمية الوثبة في أبوظبي التي تعد مركزاً لتتبع طيور الفلامنغو، وغابة بيالوفيزا بين بولندا وبيلاروسيا التي تزخر بثروة حيوانية ونباتية هائلة. وتحفل صفحات العدد بمخزون من المقالات، منها: مدينة حلفا السودانية تعود من الغرق، أنهار اليمن تموت استنزافاً، المحميات الطبيعية في السعودية، سبخة المعمورة في تونس مخزون بيئي تهدده مياه الصرف الصحي، تاريخ الغاز المسيل للدموع، فندق الجليد، قصر بيئي لنعومي كامبل، زراعة عمودية لمدن المستقبل، أشجار بيئية، أسماك وأصداف تختفي مع تحمض المحيطات، زراعة الكيوي في سورية، النباتات الطبية صيدلية الطبيعة، فضلاً عن الأبواب الثابتة: رسائل، البيئة في شهر، عالم العلوم، سوق البيئة، المكتبة الخضراء، المفكرة البيئية، إضافة إلى ملحق عن نشاطات المنتدى العربي للبيئة والتنمية، وبوستر “الجريدة الخضراء” للتوعية البيئية الذي خصص هذه المرة لمصادر الطاقة المتجددة.
وفي افتتاحية العدد بعنوان “المياه: هل الكارثة محدقة؟”، تناول نجيب صعب مسألة الأمن المائي في المنطقة العربية، منبهاً إلى ما أظهره تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية من أن معدل حصة الفرد العربي من المياه سيهبط بحلول سنة 2015، وليس سنة 2025 كما كان الاعتقاد السائد، إلى ما دون 500 متر مكعب في السنة، وهو ما يعتبر ندرة حادة. وبعدما حدد بالأرقام تفاصيل المشكلة المائية، دعا إلى عدم الانخداع بالتبريرات الواهية لاستمرار أنماط الهدر والإسراف، “فالكارثة المائية محدقة إذا استمرت الدول العربية بإهمال المشكلة، أو في أحسن الحالات معالجتها بالحلول الموقتة والمسكنات”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
error: Content is protected !!